
معلومات عنا
عن رابطة علماء المغرب العربي
رابطة علماء المغرب العربي هي منظمة علمية، دعوية، وإصلاحية تهدف إلى جمع شمل علماء الشريعة في بلدان المغرب العربي (ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، وموريتانيا) تحت مظلة موحدة تسعى إلى خدمة الأمة الإسلامية وتوجيهها نحو القيم والمبادئ التي ترتكز على منهج أهل السنة والجماعة. تأسست الرابطة استجابة لحاجة ماسة إلى تعزيز وحدة الكلمة بين العلماء، والعمل الجماعي المنظم الذي يسهم في نشر الوسطية، ودعم قضايا الأمة الإسلامية في مختلف الميادين.
تأسيس الرابطة:
تأسست رابطة علماء المغرب العربي في مدينة إسطنبول بتاريخ 19 ديسمبر 2013م بمشاركة نخبة من العلماء والمشايخ والدعاة من دول المغرب العربي. تم انتخاب فضيلة الشيخ العلامة محمد زحل رئيساً للرابطة والشيخ حسن عباس أميناً عاماً لها، مع تعيين أعضاء يمثلون كل دولة من الدول الخمس. وقد حصلت الرابطة على تصريح بالعمل القانوني في جنيف، سويسرا، بتاريخ 21 أبريل 2014م، وأعلنت عن بيانها التأسيسي الرسمي في ملتقى الأمانة العامة بإسطنبول في يونيو 2014م. كما سجلت رسمياً في موريتانيا بتاريخ 27 يناير 2015م.
الرؤية والرسالة:
الرؤية: تسعى الرابطة إلى أن تكون نموذجاً ريادياً للعلماء والدعاة في قيادة الأمة نحو الإصلاح والتقدم.
الرسالة: توحيد جهود العلماء والدعاة في بلدان المغرب العربي من خلال عمل مؤسسي منظم يعزز من دورهم في التأثير الإيجابي على المجتمعات ونشر القيم الإسلامية السمحة.
القيم:
التأصيل الشرعي: الالتزام بالمنهج الإسلامي الصحيح في جميع الأعمال.
القدوة العملية: تقديم العلماء نموذجاً يُحتذى به في حياتهم وأعمالهم.
الحس الجماعي: تعزيز التعاون والعمل المشترك بين العلماء والدعاة.
العمل المؤسسي: اتباع أسلوب منهجي ومنظم لتحقيق أهداف الرابطة.
الأهداف:
توحيد صفوف العلماء والدعاة وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع متطلبات العصر.
توفير حلول شرعية ومجتمعية للتحديات والنوازل التي تواجه بلدان المغرب العربي.
دعم المشاريع التنموية، والدعوية، والإعلامية في المنطقة.
تدريب الأعضاء على استخدام الوسائل الحديثة للتأثير الإيجابي في المجتمع.
تعزيز التكافل الاجتماعي بين المسلمين وإحياء قيم التراحم والتعاون.
الإنجازات:
حققت الرابطة العديد من الإنجازات البارزة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ومنها:
المشاركة في مؤتمرات وملتقيات دولية مثل مؤتمر “نصرة القدس” ومؤتمر “إعادة إعمار غزة”.
إصدار بيانات هامة حول قضايا الأمة مثل العدوان على غزة، والاعتداءات في سوريا، وأحداث ليبيا.
إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى نشر قيم التسامح والتصدي للتطرف والغلو.
العضويات:
تتمتع الرابطة بعضوية منظمات إسلامية بارزة مثل رابطة علماء المسلمين والمجلس الإسلامي العالمي “مساع”، مما يعزز من دورها وتأثيرها على الساحة الدولية.
الأمانة العامة:
تمثل الأمانة العامة السلطة الإدارية العليا للرابطة، وهي مكونة من 15 عضواً يمثلون الدول الخمس المؤسسة. ويقع على عاتقها وضع الاستراتيجيات وتنسيق الجهود لتحقيق أهداف الرابطة.
الدور المجتمعي:
تلتزم الرابطة بدورها في توعية المسلمين بمبادئ دينهم، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، وتقديم الفتاوى الشرعية للقضايا المستجدة في المنطقة. كما تعمل على دعم المؤسسات العلمية والخيرية بما يساهم في بناء مجتمع متماسك ومتقدم.
التزام الرابطة:
تسعى رابطة علماء المغرب العربي إلى ترسيخ القيم الإسلامية ونشر الوسطية، والتصدي للتحديات التي تواجه الأمة من خلال العمل الجماعي والتنسيق المستمر بين العلماء والدعاة في بلدان المغرب العربي.